يمّـــــاَ

أْنظرت للسْما،أوقُلت يا العالي

أتبْدل حالي، وبكيتْ

جات صورة يْمّا

في بالي

قٌلت أيّي ،بلا ماحْسّيت

يا يْمّا لَعزيزَة ادْيالي

مانْنساكش،مادامْني

احْيِيت

يايْمّا كِفتَحْت لْخزانة

شي احْوِيجات ،مازّال في

امكانهُم

اتْفكرتْ ياماتْ جْمعْتنا

احصرا دوك لِيّام،وين راهُم

مازّالِّي

ريحْتْ يمّانا

ارْفدت انْواظرك،اورُحت انبُوسْهم

ادعيتْلك يا يْمّا

بالجنّة

وادْمُوعي ماقْدرتشْ انشْدهُم

يايْمّا الّي ايْبيعْ

لْمحارْم

ادْخلتْ لمْحلّو بالنِّيّة

ادخْلت عَندُو نْشري،ونْسَاوْم

في

بالي مزّالْك حَيّا

اوخرجت من محلو حاشم

ادمعة تجري في عينيّا

ساعة

ساعة،يْتلف لبْنادم

احسْبت مازّالك فْالدنْيا

واشبي دارْنا

انحْسها خالْيا

ماكانْ الّي ايقُولّي عسْلامة

همْ الدّنيا إيطيح

اعلِيّا

واتْولِّلي دارنا ظَلمة

إدا ا بْكيت،نْبكي بْتخبيَة

اعليك

يايْمّا، الْف رَحمَة

ندْعيلك صَبحَة واعشِيّة

مازّالك في بالي ديما

واشْ

بيكْ ياقْلبي تْتنهّد

واش الّي ادّالي بالي ابعيد

حاجة يا امّا في

خاطري تزغد

في كل موسِِم،او في كل عيد

الموت حَق على كل واحد

اصعيب

الجْرح كِيكون اجديد

الّي طاع والديهْ لابُد يسْعد

ويْعيش احْياتو

سعيد

أْنظرت للسْما،أوقُلت يا العالي

أتبْدل حالي، وبكيتْ

جات

صورة يْمّا في بالي

قٌلت أيّي ،بلا ماحْسّيت

يا يْمّا لَعزيزَة

ادْيالي

مانْنساكش،مادامْني احْيِيت